شبه الجزيرة نت | اقتصاد
شهدت الأسواق اللبنانية في الآونة الأخيرة موجة غير مسبوقة من ارتفاع الأسعار، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر ويعقد تأمين الاحتياجات الأساسية. يأتي ذلك في وقت تعاني فيه البلاد من غياب الرقابة الفعّالة على الأسواق، حيث تواصل الأسعار تصاعدها بشكل مقلق.
ورغم تأكيدات الحكومة بوجود كفاية في المخزونات الغذائية والمشتقات النفطية والغاز والأدوية، إلا أن الواقع يشير إلى وجود ركود اقتصادي في القطاعات الصناعية والزراعية والأسواق التجارية. حيث توقفت مئات المعامل والمصانع والمحلات عن العمل، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يواجهها لبنان.
وفي ظل هذه الظروف، يعاني المواطنون من صعوبة في تأمين احتياجاتهم اليومية، مما يثير المخاوف بشأن مستقبل الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد. تشير التقارير إلى أن الركود في النشاط الاقتصادي قد يساهم في زيادة الفقر والبطالة، مما يزيد من تحديات الحكومة في مواجهة هذه الأزمة.
تتطلب الأوضاع الراهنة استجابة سريعة من السلطات المعنية لضبط الأسعار وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به لبنان.