شبه الجزيرة نت | محلي
تعاني محافظة شبوة، الغنية بالنفط، من أزمة كهرباء خانقة مع تفاقم انقطاع التيار الكهربائي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يصل الانقطاع إلى 19 ساعة يومياً في عموم المديريات، بسبب نفاد وقود الديزل اللازم لتشغيل محطات التوليد.
تدهور في الخدمات الأساسية
وفقاً لتقارير إعلامية، تقتصر خدمة الكهرباء في مدينة عتق، عاصمة المحافظة، على 5 ساعات تشغيل يومياً، في حين تواجه بقية المديريات وضعاً أشد سوءاً، حيث لا يتجاوز تشغيل الكهرباء ساعتين فقط يومياً، مقابل انقطاع يصل إلى 21 ساعة متواصلة.
أزمة تعم المحافظات الأخرى
تعكس أزمة الكهرباء في شبوة الوضع العام في معظم المحافظات الواقعة ضمن نطاق سيطرة الحكومة اليمنية. وتعاني هذه المحافظات منذ أسابيع من نقص حاد في الوقود المخصص لتشغيل مولدات الكهرباء. هذا النقص يأتي وسط عجز الحكومة والجهات ذات العلاقة عن إيجاد حلول فعالة لتوفير الوقود، مما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين في حياتهم اليومية، وتأثر القطاعات التجارية والإنتاجية.
معاناة متزايدة للمواطنين ومطالب بتدخل عاجل
انقطاع الكهرباء لفترات طويلة في محافظة تشتهر بمواردها النفطية أثار استياء واسعاً بين السكان، الذين يعانون من تدهور الخدمات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب، التي تعتمد على تشغيل مضخات الكهرباء، إلى جانب تأثر الأعمال التجارية التي تعتمد على الطاقة.
ووسط تفاقم الوضع، تتزايد الدعوات للحكومة اليمنية والجهات المعنية لاتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء، خاصة في المحافظات المنتجة للنفط مثل شبوة، والتي يفترض أن تكون أقل تأثراً بأزمة الطاقة مقارنة بغيرها من المحافظات.