أفاد ضباط في البحرية الأمريكية بأن العشرات منهم تعرضوا لصدمات نفسية وعقلية جراء الهجمات التي تشنها قوات حكومة صنعاء في البحر الأحمر. تحدث الضابط برادلي ستيلي، المسؤول عن الفريق الطبي لحاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”، عن أنهم عانوا من خسائر في الصحة العقلية خلال فترة الانتشار في البحر الأحمر، تزامناً مع تصاعد العمليات اليمنية.
وفقاً لموقع “USNI News” المتخصص في الشؤون البحرية، عانى 80 بحاراً من حاملة الطائرات “آيزنهاور” من مشاكل الصحة العقلية أثناء الانتشار في البحر الأحمر.
منذ أواخر العام الماضي، بدأت قوات حكومة صنعاء ضرب أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي، وأعلنت مؤخراً عن توسيع عملياتها إلى جزء من المحيط الهندي. أعلنت حكومة صنعاء عن بداية تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد السفن “حتى البحر المتوسط” لدعم الفلسطينيين في غزة، مؤكدة استمرار عملياتها ضد إسرائيل حتى “إنهاء العدوان ورفع الحصار على غزة”.
رداً على ذلك، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات جوية على اليمن، وأعلنت قوات حكومة صنعاء أن عملياتها ستشمل استهداف السفن الأمريكية والبريطانية التجارية والعسكرية ردًا على ما أسمته “العدوان الأمريكي البريطاني”.
في 19 فبراير 2024، أطلق الاتحاد الأوروبي عملية عسكرية باسم “أسبيدس” تقودها إيطاليا في البحر الأحمر، فيما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن عملية “حارس الازدهار” للتصدي لهجمات قوات حكومة صنعاء ضد إسرائيل.