شبه الجزيرة نت | محلي | اليمن
عقدت قيادات من مؤتمر حضرموت الجامع اجتماعاً في العاصمة الأردنية عمّان مع ممثلي مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، لبحث سبل معالجة الأزمة المتصاعدة بين قبائل حضرموت وسلطات المجلس الرئاسي وحكومته. ويعد هذا اللقاء إشارة واضحة إلى تحول الأزمة بين المجلس الرئاسي وقبائل حضرموت إلى قضية ذات طابع دولي، وسط تصاعد التوترات في المحافظة.
ووفقاً لبيان نشره المؤتمر عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، فإن الاجتماع يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التي يعقدها مكتب غروندبرغ مع مختلف الأطراف والقوى السياسية المؤثرة في اليمن. وقد استعرض اللقاء التطورات الأخيرة في حضرموت، بما في ذلك التوترات المستمرة والأزمة المتفاقمة التي زادت من معاناة السكان. كما ناقش ما تبناه مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت من مطالب وصفها بالـ”مشروعة”، والتي تهدف إلى تحقيق تطلعات أبناء المحافظة.
وأشار المشاركون في الاجتماع، الذي ضم أعضاء من هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع إلى جانب رئيسي الدائرة السياسية ودائرة الأمن والدفاع، إلى ضرورة ضمان حق أبناء حضرموت في مستقبل آمن ومستقر، يتمتع فيه المواطنون بالكرامة والعدالة الاجتماعية والحقوق السياسية والاقتصادية. وأكدوا أهمية وضع حد للتهميش والهيمنة التي عانى منها أبناء المحافظة لفترات طويلة.
رسالة حضرموت إلى المجتمع الدولي
ويعد هذا اللقاء خطوة جديدة في إطار التحركات الدبلوماسية والسياسية التي يقوم بها مؤتمر حضرموت الجامع، والذي يسعى لإيصال رسالة أبناء حضرموت إلى المجتمع الدولي، مؤكداً أن مطالبهم ليست سوى حق مشروع لتحقيق حياة كريمة ومستقبل أفضل بعيداً عن الأزمات والتجاذبات السياسية.