شبه الجزيرة نت | البحر الأحمر
أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، عن تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت القوات الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر. تأتي هذه العملية، وفقاً للعميد سريع، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن.
وفي بيانه، أكد العميد سريع نجاح القوات المسلحة اليمنية في إفشال هجوم جوي وبحري على الأراضي اليمنية، موضحاً أن العملية شملت ضربات استراتيجية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “هاري إس ترومان” وعدد من المدمرات المرافقة لها.
أبرز نتائج العملية:
- إسقاط طائرة مقاتلة أمريكية من طراز “إف/إيه-18” أثناء التصدي للهجوم.
- انسحاب الطائرات الحربية الأمريكية من الأجواء اليمنية إلى المياه الدولية.
- إحباط الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن.
- تراجع حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” إلى شمال البحر الأحمر بعد تعرضها لضربات متتالية.
الوسائل المستخدمة:
- 8 صواريخ مجنحة.
- 17 طائرة مسيرة.
وأكد العميد سريع أن هذه العملية تمثل رسالة قوية للولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، محذراً من أي تصعيد جديد. كما جدد التزام القوات اليمنية بالدفاع عن اليمن ودعم الشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار عن غزة.
دلالات العملية:
وصف مراقبون العملية بأنها تطور نوعي في القدرات العسكرية لقوات صنعاء، حيث أظهرت قدرتها على ضرب أهداف استراتيجية في عمق البحر الأحمر. هذا الإنجاز يضيف بعداً جديداً للمشهد الإقليمي، ويثير تساؤلات حول مستقبل التحركات العسكرية الأمريكية والبريطانية في المنطقة.