شبه الجزيرة نت | البحر الأحمر
أعلنت شركة “ميرسك”، إحدى كبرى شركات الشحن البحري العالمية، أن تأثير هجمات قوات حكومة صنعاء في البحر الأحمر على الشحن البحري وسلاسل التوريد العالمية يزداد سوءاً مع مرور الوقت. وأوضحت الشركة، في بيان نقلته وكالة “رويترز”، أن السفن تضطر لتغيير مسارها نحو رأس الرجاء الصالح، مما أدى إلى زيادة كبيرة في أوقات العبور وتكاليف التشغيل.
وأضافت ميرسك أن هذه الاضطرابات أثرت بشكل كبير على خدمات النقل، مما أدى إلى ازدحام الموانئ، وتأخير الشحنات، ونقص في المعدات والبنية التحتية اللازمة لمواجهة هذه التحديات. كما أشارت الشركة إلى أن الجدول الزمني لحل هذه المشكلات لا يزال غير واضح.
وتجدر الإشارة إلى أن ميرسك تخضع لعقوبات من قبل قوات حكومة صنعاء، حيث يتم استهداف سفنها نتيجة لانتهاكها لقرار حظر الوصول إلى الموانئ الإسرائيلية. وكان الرئيس التنفيذي للشركة، فينسنت كليرك، قد أكد في تصريحات سابقة أن الشركة لن تعود للإبحار في البحر الأحمر وخليج عدن إلا بعد ضمان سلامة البحارة والسفن والبضائع.
وأعلنت ميرسك في يوليو الماضي أن هذه الاضطرابات أثرت على طرق التجارة بين الشرق الأقصى وأوروبا، مؤكدة أن التأثيرات السلبية قد تمتد لتشمل شبكتها العالمية بشكل أوسع مع مرور الوقت.