تبحث إدارة ميناء إيلات الإسرائيلي عن دعم مالي طارئ من حكومة العدو الإسرائيلي للميناء بعد إغلاقه طوال العام بسبب العمليات التي تنفّذها قوات حكومة صنعاء “إسنادا لغزة”.
وقالت وسائل إعلام إن الرئيس التنفيذي للميناء “جدعون غولبر”، تحدث خلال اجتماع في لجنة الشؤون الاقتصادية البرلمانية في “إسرائيل”، عن أن: “الميناء توقف عن العمل لمدة ثمانية أشهر بسبب الهجمات، مما يعني أنه ليس لديه إيرادات”، مضيفا أنه “يريد الحصول على مساعدة مالية، وليس قروض، لتجاوز الفترة الحالية”.
وأشارت إلى أن إدارة ميناء أسدود “أبدت استعدادها لاستقبال بعض العمال من إيلات مؤقتًا إذا تم تسوية قضية سكنهم في المدينة”.
وسبق أن شكى مدير ميناء “إيلات” من شلل كامل أصاب الميناء بفعل الحظر التي تفرضه قوات حكومة صنعاء على السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل منذ نوفمبر العام الماضي.
ونقلت صحيفة “غلوبس” العبرية، مطلع يونيو المنصرم، عن مدير الميناء قوله إن: “الميناء مغلق بالكامل، ولم يكن هناك عمل لمدة سبعة أشهر”، مضيفا أن: “هذا ليس خطأ الميناء، بل خطأ ضعف دول التحالف في التعامل مع الحوثيين”.
- وتابع: “لا توجد حلول، لذلك لا أخجل من مطالبة العملاء بدفع 100 ألف دولار للحوثيين لعبور كل سفينة، وسأشارك في التمويل”، متحدثا عن أنه لم “يعد ينام الليل”، وأنه: “إذا كان عليك أن تدفع للمصريين للعبور عبر قناة السويس، أو للحوثيين للعبور عبر باب المندب”، مشيرا إلى أنه يجري بحث “تسريح العمال، لأنه في الاتفاقية الجماعية لا يوجد خيار لإصدار مكافأة نهاية الخدمة، ولكن هناك خيار الفصل، وقد لا يكون لدينا خيار آخر”.