شبه الجزيرة نت | عالمي
طهران – الثلاثاء | حذرت إيران اليوم من مغبة أي عمل عسكري يستهدفها، مؤكدة أنها سترد بقوة على أي اعتداء، وذلك بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصفها إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وفي بيان رسمي، وجه الحرس الثوري الإيراني تحذيرًا شديد اللهجة لمن وصفهم بـ”الأعداء”، داعيًا إلى عدم ارتكاب أي أخطاء في الحسابات أو أوهام شريرة تجاه الأراضي الإيرانية.
من جهته، أكد مندوب إيران في الأمم المتحدة أن بلاده سترد بشكل حازم وسريع على أي عمل عسكري يستهدف سيادتها، محذرًا من أن تقاعس مجلس الأمن الدولي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة والسلام والأمن الدوليين.
وفي سياق متصل، صرّح علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، بأن إيران قد تعيد النظر في موقفها من امتلاك سلاح نووي إذا تعرضت لهجوم عسكري، في إشارة إلى تحول استراتيجي محتمل في سياسة طهران النووية.
يأتي ذلك بعد أيام من كشف الحرس الثوري الإيراني عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض تابعة للقوات الجوفضائية، تضم آلاف الصواريخ الدقيقة، في خطوة تعكس استعداد طهران لمواجهة أي تصعيد عسكري.
في المقابل، تتوالى التصريحات الإسرائيلية التي تؤكد أن تل أبيب لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي، فيما تم التلويح سابقًا بسيناريوهات ضربة استباقية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
وفي رد مباشر على التهديدات الأمريكية والإسرائيلية، توعّد المرشد الأعلى علي خامنئي برد قوي، بينما لوّح مسؤول عسكري إيراني بإمكانية استهداف جزر تشاغوس التي تضم قاعدة دييغو غارسيا الأمريكية – البريطانية، في حال تعرضت بلاده لهجوم أمريكي.