الثلاثاء, ديسمبر 24, 2024
الرئيسيةأخبار الشحناستمرار ارتفاع أسعار الشحن وسط تغييرات في خطوط النقل

استمرار ارتفاع أسعار الشحن وسط تغييرات في خطوط النقل

شبه الجزيرة نت | أخبار الشحن

لا تزال أسعار الشحن في تصاعد مستمر نتيجة أزمة البحر الأحمر، فيما تستفيد بعض ناقلات النفط من الصفقات الجديدة لتعزيز أرباحها.

وفقاً لمؤشر دروري العالمي لشحن الحاويات، فقد بلغت تكلفة حاوية فولاذية بطول 40 قدماً حوالي 6,000 دولار. وتشعر قطاعات أخرى بالآثار أيضاً، حيث تجد ناقلات النفط الخام خطوطاً جديدة لنقل الوقود. هذا التحول يأتي في ظل زيادة أرباح سفن المنتجات المكررة نتيجة للضغط على الأساطيل بسبب تحويل السفن.

بينما تظل أسعار النفط في نطاق محدد، بدأ بعض المتداولين بشراء خيارات شراء صعودية، مستفيدين من احتمال ارتفاع الأسعار مجدداً نحو 100 دولار. ومع انخفاض تقلبات السوق، لا يوجد قلق كبير بشأن التأثير على السلعة نفسها وفقاً لوكالة بلومبيرغ.

تأثير محدود نتيجة “تغيير الخطوط”

رغم ذلك، تعتقد شركة تتبع حركة الحاويات “لينيرليتيكا” أن أي تصعيد إضافي لأزمة البحر الأحمر سيكون له تأثير محدود على أسواق الحاويات. وتشير الشركة إلى أن 14% فقط من السفن في التجارة الآسيوية الأوروبية تستخدم البحر الأحمر وقناة السويس. من بين 513 سفينة تعمل حالياً في تجارة آسيا وأوروبا، تستخدم 72 سفينة فقط البحر الأحمر، وهي في الأساس شركات صغيرة تتمركز في الصين، روسيا، سنغافورة، تركيا، والإمارات.

تم تحويل معظم الخدمات من أكبر 10 خطوط حاويات إلى رأس الرجاء الصالح، مما يقلل من تأثير الهجمات المحتملة على أسواق الحاويات. حتى مع التوترات المتزايدة في المنطقة، لم تتغير حركة الحاويات في البحر الأحمر بشكل كبير.

جميع شركات الشحن الرئيسية في التجارة بين آسيا وأوروبا حولت مسارات سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح، باستثناء شركة “CMA CGM” الفرنسية التي تواصل تشغيل 11 سفينة عبر البحر الأحمر وقناة السويس.

 

زيادة انبعاثات الكربون في الشحن

في سياق آخر، ارتفعت انبعاثات الكربون في قطاع الشحن بمقدار 23 مليون طن في النصف الأول من هذا العام، جزئياً بسبب استخدام السفن لطرق أطول لتجنب البحر الأحمر. هذا يمثل زيادة بنسبة 6% عن العام الماضي، ويعادل الانبعاثات السنوية لست محطات طاقة تعمل بالفحم، وفقاً لبيانات من Marine Benchmark.

كانت أكبر زيادة في انبعاثات الكربون بين سفن الحاويات، التي انبعثت منها حوالي 15% أكثر خلال هذه الفترة. تُظهر هذه البيانات صعوبة تحقيق السفن – التي تحمل أكثر من 80% من التجارة العالمية – لأهداف الانبعاثات التي حددتها الجهات التنظيمية العالمية. رغم رغبة قطاع الشحن في أن يصبح أكثر اخضراراً، هناك عوامل خارجية تؤثر على الصناعة.

المصدر: المرصد الاقتصادي بقش

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

آخر الأخبار