الجمعة, نوفمبر 15, 2024
الرئيسيةالاقتصادالاستثمارات الأجنبية تواصل الهرب من ‎إسرائيل

الاستثمارات الأجنبية تواصل الهرب من ‎إسرائيل

شبه الجزيرة نت | اقتصاد

تواصل الاستثمارات الأجنبية تقلصها في إسرائيل مع انسحاب رؤوس الأموال ونزوحها خلال فترة الحرب، وهو ما وضع حكومة نتنياهو في مأزق اقتصادي وسط التداعيات الاقتصادية المستمرة.

وقد خسرت إسرائيل أكثر من 50% من الاستثمار الأجنبي بسبب الحرب وفقاً لمتابعات بقش، حيث يفيد مكتب الإحصاء الإسرائيلي بانخفاض الاستثمارات الأجنبية في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 55.8%، وهو أدنى مستوى منذ الربع الرابع من 2021.

وفي آخر المستجدات، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الملياردير اليهودي جوزيف إيدلمان، عضو مجلس أمناء جامعة براون الأمريكية ومدير الاستثمار فيها استقال، قبل تصويت مجلس الأمناء في أكتوبر المقبل على سحب استثمارات الجامعة من إسرائيل.

وتم التوافق على انسحاب الجامعة من جميع الاستثمارات في إسرائيل كجزء من الاتفاق بين الإدارة والطلاب، مقابل إزالة خيمة الاحتجاج الرافضة للحرب الإسرائيلية على غزة من حرم الجامعة الواقعة في ولاية رود آيلاند.

وبموجب هذه الاتفاقية الموقعة بين الطلاب وإدارة الجامعة في أبريل الماضي، تم تشكيل لجنة مكونة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والخريجين، أوصت بالانسحاب من الاستثمارات في الجامعة.

ورأى الملياردير إيدلمان أن التصويت المرتقب على سحب الاستثمارات من إسرائيل يُعد “استسلاماً للكراهية”، وتُقدر ثروة إيدلمان بـ2.5 مليار دولار، وقد جاءت ضغوطه هذه في وقت يتعرض فيه مجلس أمناء الجامعة لضغوط أيضاً خارج أروقة صندوق الاستثمار التابع لها الذي تتجاوز قيمته 6 مليارات دولار.

إذ حذَّر 24 مدعياً عاماً من مختلف الولايات في جميع أنحاء أمريكا في أغسطس الماضي من أن الجامعة قد تواجه عقوبات اقتصادية إذا اختارت تنفيذ سحب الاستثمارات.

وقبل جامعة براون، كانت جامعة سان فرانسيسكو في ‎#كاليفورنيا قد سحبت استثماراتها في نهاية أغسطس الماضي من ثلاث شركات لتصنيع الأسلحة ومنظوماتها هي “لوكهيد مارتن” الأمريكية، و”ليوناردو” متعددة الجنسيات، و”بلانتير تكنولوجيز” ومقرها الولايات المتحدة، إضافة إلى شركة “كاتربيلر” وهي أكبر منتج في العالم لمعدات الإنشاء والتعدين، وفقاً لاطلاع بقش، بسبب أعمالهم مع وزارة الحرب الإسرائيلية.

وأصبحت سان فرانسيسكو أول جامعة أمريكية تنفذ مثل هذه الخطوة التي تُعدُّ غير مسبوقة بالنسبة للجامعات الأمريكية.

تسريح الموظفين

وفقاً ليديعوت أحرونوت أيضاً، فإن بنك “ون زيرو” وهو أول بنك رقمي في إسرائيل، يخطط لتسريح موظفين وتجميد مشروع العمل في ‎#إيطاليا، وتشير الصحيفة إلى أن البنك الرقمي الذي يسيطر عليه رجل الأعمال الإسرائيلي أمنون شاشوا سيقوم بتسريح 23 موظفاً في الجولة الحالية، أي 6.5% من القوى العاملة.

وقام البنك بتسريح أكثر من 50 موظفاً منذ بداية العام الجاري 2024. وإلى جانب سيطرته على البنك، يرأس شاشوا شركة “موبيل آي” الإسرائيلية التي تقوم بتطوير مركبات ذاتية القيادة وأنظمة مساعدة السائق المتقدمة، وتتبع شركة إنتل الأمريكية.

ويُذكر أن بنك “ون زيرو” جمع نحو مليار شيكل من مستثمريه وعلى رأسهم شاشوا منذ تأسيسه في 2022، وفي الأعوام 2022-2023، خسر البنك 620 مليون شيكل، بسبب تكاليف التأسيس إضافة إلى النفقات الجارية مثل نفقات الرواتب ونفقات التسويق، ويقدر البنك أنه بحلول نهاية عام 2025 سيصبح مربحاً.

هذا وتشهد الاستثمارات في التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية هي الأخرى هبوطاً كبيراً، وحسب شركة “IVC” الإسرائيلية المتخصصة في مجال مصادر البيانات والمعلومات التجارية، فإن شركات التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية جمعت للربع الثالث من عام 2024 نحو 938 مليون دولار فقط في 61 صفقة، وهو أقل رأس مال تم جمعه منذ سبع سنوات، منذ الربع الثالث من عام 2017.

المصدر: المرصد الاقتصادي بقش

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

آخر الأخبار