شبه الجزيرة نت | أخبار الشحن | البحر الأحمر
قالت وكالة “أسوشيتد برس” إن البحرية الأمريكية تتطلع إلى الاستفادة من التجارب المكتسبة من عملياتها في البحر الأحمر على مدار العام الماضي، وذلك لمساعدة القادة العسكريين في التحضير لصراع محتمل مع الصين.
وأضافت الوكالة أن البحرية الأمريكية تعمل على توسيع نطاق تدريبها لمواجهة التهديدات المتزايدة من الطائرات بدون طيار والزوارق المسيّرة، فضلاً عن تحسين التشغيل المتقدم للمدافع على متن السفن، في وقت تواجه فيه تحديات في التجنيد.
ونقلت “أسوشيتد برس” عن ليزا فرانشيتي، رئيسة العمليات البحرية الأمريكية، قولها: “أنا أركز بشدة على عام 2027، وهو العام الذي طلب فيه الرئيس شي (جين بينغ) من قواته الاستعداد لغزو تايوان. نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر استعداداً”.
وأشارت فرانشيتي إلى أن “أحد التحديات الرئيسية هو ضمان جاهزية 80% من القوة في أي وقت للانتشار القتالي إذا لزم الأمر، وهو هدف بعيد المنال”.
وأوضحت أن عمليات البحر الأحمر كانت الأولى التي شهدت اشتباكات بالأسلحة لفترات طويلة، حيث واجهت المدمرة “ميسون” العديد من الطائرات بدون طيار التي أُطلقت من اليمن، والتي كانت أكثر تعقيدًا وصعوبة في الاستهداف والإسقاط.
كما تطرقت فرانشيتي إلى صعوبات الصيانة التي تعوق قدرة السفن الحربية الأمريكية على الانتشار في الوقت المناسب.
وفي وقت سابق من هذا العام، تمركزت حاملة الطائرات “أيزنهاور” في البحر الأحمر “لدعم إسرائيل” وحماية السفن التجارية والعسكرية من هجمات الحوثيين. وعادت الحاملة بعد انتشار دام أكثر من ثمانية أشهر، والذي وصفته البحرية الأمريكية بأنه الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية، حسب “أسوشيتد برس”.
المصدر: اسوشيتد برس