شبه الجزيرة نت | البحر الأحمر
أعلنت البحرية الأمريكية، نهاية الأسبوع الماضي، انسحاب حاملة الطائرات (يو إس إس هاري ترومان) من البحر الأحمر، بعد نحو شهرين من انتشارها هناك، تعرضت خلالهما لثماني هجمات من قبل قوات صنعاء.
وفي بيان نقلته وسائل إعلام أمريكية، أوضحت البحرية أن الحاملة وجناحها الجوي والمدمرة (يو إس إس جيسون دونهام) وصلوا إلى خليج سودا في اليونان يوم 6 فبراير، بعد تنفيذ عمليات قتالية ضمن منطقة القيادة المركزية الأمريكية.
وأفاد مسؤول في البحرية بأن المدمرة (يو إس إس سوليفان) غادرت أيضاً، بينما لا تزال المدمرة (يو إس إس ستاوت) والطراد (يو إس إس جيتيسبيرج) في البحر الأحمر.
يُذكر أن هذه رابع حاملة طائرات أمريكية تغادر المنطقة دون تحقيق هدف وقف هجمات قوات صنعاء ضد السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا. فقد سبق أن غادرت الحاملة “أيزنهاور” منتصف العام الماضي، وتبعتها “روزفلت” و”إبراهام لينكولن”، حيث اضطرت الأخيرة للانسحاب بعد تعرضها لهجوم يمني أجبرها على مغادرة البحر العربي.
وأكدت قوات صنعاء أنها نفذت ثماني هجمات على “هاري ترومان” خلال شهر واحد، وأن أول هجوم جاء رداً على قصف أمريكي استهدف اليمن. كما أظهرت بيانات تتبع الجناح الجوي للحاملة أنها تراجعت مراراً لمسافات بعيدة وصلت إلى أكثر من 1500 كيلومتر من اليمن، قبل أن تغادر نهائياً.
وأشارت قوات صنعاء إلى أن عملياتها البحرية توقفت مؤقتاً مع وقف إطلاق النار في غزة، وأعلنت رفع العقوبات عن السفن غير المملوكة لإسرائيل.