شبه الجزيرة نت | الأخبار المحلية
كشف موقع “ذا وور زون” الأميركي المتخصص في التحليل العسكري أن القوات اليمنية التابعة لحكومة صنعاء نجحت في تنفيذ عمليات نوعية أربكت واحدة من أقوى المنظومات الدفاعية والهجومية الأميركية، باستخدام تقنيات بدائية جرى تعديلها محليًا.
ووفق التقرير، اعتمدت هذه القوات على رادارات من طراز P-18 تعود للحقبة السوفيتية، جرى تطويرها يدويًا لتناسب التضاريس الجبلية، ما سمح لها بتجاوز وسائل التشويش المتقدمة التي تستخدمها الطائرات الأميركية.
كما تم تعديل صواريخ أرض-جو من طراز SA-6 وSA-8 لتُطلق من مركبات مدنية، مما صعّب على الطائرات رصدها أو استهدافها. إضافة إلى استخدام طائرات مسيّرة وهمية كوسيلة لخداع الرادارات واستنزاف الدفاعات الجوية.
20 طائرة MQ-9 أُسقطت
بحسب التقرير، تم إسقاط ما لا يقل عن 20 طائرة مسيّرة أميركية من طراز MQ-9 Reaper، تبلغ قيمة الواحدة منها نحو 32 مليون دولار، بواسطة هذه الصواريخ المعدلة. كما رُصدت محاولة استهداف مقاتلة أميركية من طراز F-15، في تطور وصفه التقرير بـ”الخطير”.
تساؤلات استخباراتية
أثار التقرير تساؤلات داخل دوائر استخباراتية غربية، من بينها:
-
كيف تنجح قوات محدودة الموارد في تهديد طائرات من الجيل الخامس؟
-
وهل تصبح طائرات F-35 هي الهدف التالي؟
-
وما موقف إسرائيل إذا ما أُسقطت إحدى طائراتها وأُسر طيارها داخل الأراضي اليمنية؟
ويختتم “ذا وور زون” تحليله بالتأكيد على أن ما يحدث في اليمن يعكس تحولًا في طبيعة الصراعات، حيث يمكن للمرونة التكتيكية أن تُحدث تأثيرًا يتجاوز حدود السلاح والتقنية المتطورة.