شبه الجزيرة نت | الأخبار المحلية
أعلن مصدر عسكري في قوات صنعاء أن اليمن مستمر في تقديم الدعم لغزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هذا الدعم يترافق مع تقدم تقني وتطور نوعي في القدرات العسكرية والاستخبارية.
قدرات استخبارية وعسكرية متطورة
أكد المصدر أن التقدم التقني لقوات صنعاء يشمل تطوير الأسلحة الاستراتيجية بالإضافة إلى التفوق الاستخباري، الذي كان له دور كبير في إفشال خطط العدو. وأشار إلى أن العمليات العسكرية الأخيرة، سواء البحرية أو التي استهدفت العمق الإسرائيلي، اعتمدت على “تكتيكات عسكرية متطورة.”
استخدام أسلحة استراتيجية
ذكر المصدر أن قوات صنعاء استخدمت صواريخ فرط صوتية وصواريخ ذو الفقار الباليستية في استهداف تل أبيب، مؤكداً أن هذه الصواريخ وصلت إلى أهدافها دون أن تتمكن الدفاعات الجوية الإسرائيلية من اعتراضها.
تحذير ومفاجآت عسكرية قادمة
كشف المصدر أن صنعاء تعمل على تجهيز “مفاجآت عسكرية جديدة”، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط لوقف العدوان على غزة كشرط لوقف الهجمات على إسرائيل. كما أكد أن قوات صنعاء تمتلك أسلحة دقيقة ومتطورة قادرة على تجاوز أي منظومة دفاع جوي في العالم وتنفيذ استراتيجيات عسكرية جديدة.
مراقبة التحركات وردود الأفعال
أوضح المصدر أن قوات صنعاء تراقب جميع التحركات العسكرية في المنطقة عن كثب، وحذر من الاستجابة لمخططات الأعداء. كما أشار إلى أن الغارات الجوية الأخيرة على الحديدة وصنعاء “لن تؤثر على مسار المعركة.”
موقف ثابت من القضية الفلسطينية
جددت قوات صنعاء تأكيدها على الالتزام بدعم القضية الفلسطينية العادلة، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية التي تنفذها تأتي في إطار التصدي للعدوان الإسرائيلي ودعماً لصمود غزة في مواجهة الاحتلال.