شبه الجزيرة نت | أخبار الشحن
تراجعت أرباح شركة “هاباغ لويد” الألمانية للشحن البحري بشكل حاد بنسبة 75% في النصف الأول من هذا العام، وذلك بسبب قرارها التوقف عن عبور البحر الأحمر لتفادي هجمات قوات حكومة صنعاء على السفن التي تنقل البضائع إلى “إسرائيل”.
ووفقاً لتقرير نشرته وكالة “رويترز”، فقد بلغت أرباح الشركة في هذه الفترة 732 مليون يورو (804.47 مليون دولار)، مقارنة بـ 2.9 مليار يورو في النصف الأول من العام الماضي.
وأوضحت الشركة، التي تُعتبر خامس أكبر شركة شحن حاويات في العالم، أن هذا الانخفاض يأتي في ظل التقلبات الكبيرة في أسعار الشحن والتحديات الجيوسياسية، مما يضفي على التوقعات المستقبلية درجة عالية من عدم اليقين.
كما أكدت الشركة أنها أضافت سفناً وحاويات جديدة هذا العام لمواجهة متطلبات القدرة الإضافية الناجمة عن الوضع الأمني في البحر الأحمر.
جدير بالذكر أن “هاباغ لويد” كانت من أوائل الشركات التي قررت تجنب عبور البحر الأحمر بعد تعرض إحدى سفنها لهجوم في ديسمبر الماضي. وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن الشركة الألمانية تنقل البضائع إلى “إسرائيل” بشكل دوري، مما يجعلها هدفاً محتملاً لقوات صنعاء.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة “ميرسك” العملاقة للشحن البحري مؤخراً عن تراجع أرباحها بنسبة 45% في الربع الثاني من العام الجاري، نتيجة للهجمات التي نفذتها قوات صنعاء والتي حالت دون عبور سفنها للبحر الأحمر لنقل البضائع إلى “إسرائيل”.