تشهد جمهورية مصر العربية أكبر مناورة عسكرية إقليمية تحت اسم “النجم الساطع”، بمشاركة نحو 43 دولة معظمها عربية وإسلامية. وتجري التدريبات في قاعدة محمد نجيب وتشمل عمليات برية وبحرية وجوية مكثفة، بقيادة الولايات المتحدة، وبمشاركة مباشرة من إسرائيل.
تناقض المواقف العربية والإسلامية
رغم الإدانات الرسمية التي تصدر عن الحكومات ضد الاحتلال، إلا أن المشاركة العسكرية تكشف عن ازدواجية كبيرة بين الخطاب السياسي والممارسة العملية، وهو ما يثير جدلاً واسعاً في الشارع العربي.
فضائح تركيا: بين التصريحات والواقع
تواصل تركيا إطلاق تصريحات داعمة لفلسطين، بينما تستمر في التعاون العسكري والتجاري مع إسرائيل، في تناقض صارخ وصفه مراقبون بأنه فضيحة دبلوماسية
.
الموقف اليمني: صنعاء مقابل عدن
- صنعاء: تؤكد دعمها لغزة عبر عمليات عسكرية مباشرة ضد المصالح الإسرائيلية رغم التضحيات الكبيرة.
- عدن: تشارك بقوات خاصة في المناورة إلى جانب واشنطن وتل أبيب، ما اعتُبر توجهاً مناقضاً للشعب اليمني.
رسائل المناورة
المناورة تحمل رسائل سياسية واضحة: تعزيز التحالفات العسكرية بقيادة واشنطن، توفير حماية غير مباشرة لإسرائيل، وتجاهل المخاطر التي يواجهها الفلسطينيون في غزة.
سؤال مفتوح
هل تمثل مناورة “النجم الساطع” خطوة في مشروع “إسرائيل الكبرى” كما صرح نتنياهو مؤخراً؟ أم ستواجه تحديات حقيقية من القوى الإقليمية الرافضة للخنوع أمام الاحتلال؟