شبه الجزيرة نت
طلب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال مع سلطان عمان، هيثم بن طارق، توسّط مسقط لدى حركة أنصار الله اليمنية “الحوثيين”، لوقف التصعيد تجاه “إسرائيل”، محذّراً من أن ما سماه “المبالغة” في تنفيذ عمليات من الأراضي اليمنية ضد أهداف في الأراضي المحتلّة من شأنه أن يؤدي إلى تفجّر الوضع في المنطقة، ويدفع نحو مزيد من التوتّر إقليمياً.
وخلال الاتصال الذي جرى بينهما، أول من أمس، ناقش السيسي ما يمكن أن يقوم به السلطان مع الأطراف في إيران واليمن لوقف التصعيد، متعهّداً من جانبه بتسريع مسار الجهود الدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومؤكداً أيضاً أن التصعيد لن يكون في مصلحة أيّ طرف على الإطلاق.
كما شدّد على ضرورة التحرّك إقليميّاً مع الأطراف الدولية لتهدئة الأوضاع، ليس فقط لكون عواقب التصعيد ستكون وخيمة على النشاط الاقتصادي، ولكن لأنه لن يكون من السهل احتواء آثاره، فضلاً عن الأضرار الجسيمة التي ستتكبّدها دول المنطقة نتيجة حربٍ كتلك.
وبحسب مصادر عسكرية مصرية تحدّثت إلى “الأخبار”، فإن هناك استنفاراً عسكرياً كاملاً على مستوى كل الوحدات المرابطة على الحدود لمراقبة الأجواء المصرية، مع توجيه الدفاعات الجوية لإسقاط أيّ “أجسام غريبة” تدخل في نطاق الحدود المصرية، وسط مخاوف من تأثّر حركة الطيران المدني بالعمليات التي تُنفّذ من الأراضي اليمنية تجاه “إسرائيل”.
نقلا عن: جريدة الأخبار اللبنانية