شبه الجزيرة نت | البحر الأحمر
أكد قائد حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور”، الأدميرال كريستوفر تشوداه هيل، أن حاملات الطائرات الأمريكية لم تعد محصنة ضد الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي تطلقها قوات حكومة صنعاء.
جاءت تصريحات هيل بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية أثناء تواجدها في البحر الأحمر خلال الأشهر الماضية، مما أثار مخاوف كبيرة في صفوف القوات الأمريكية من استمرار هذه التهديدات.
وفي مقابلة مع اليوتيوبر وارد كارول، الضابط السابق في البحرية الأمريكية، أوضح هيل: “لقد كنا على دراية بأن زمن الأمان لحاملات الطائرات قد انتهى. استخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن ضد مجموعتنا البحرية لأول مرة كان تحدياً جديداً لنا”.
وأضاف: “لقد فرض علينا هذا التحدي إعادة تنظيم جداول الطاقم خلال انتشارهم في البحر الأحمر، نظراً للإرهاق المستمر والتنبيهات الليلية”.
وأشار هيل إلى أن الضغوط المتزايدة أثرت على معنويات الطاقم، حيث باتت الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية جزءاً من حياتهم اليومية. وأضاف: “واجهنا صعوبات كبيرة في التعامل مع هذه الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن”.
تتسق تصريحات هيل مع ما كشفه موقع “ذا أفييشنست” العسكري قبل أسبوع، حيث أفاد بأن حاملة الطائرات “أيزنهاور” تعرضت لوابل من الهجمات بالطائرات المسيرة والزوارق الهجومية وصواريخ كروز.
وأوضح الموقع أن طاقم الحاملة عانى من إرهاق شديد بسبب الهجمات المتكررة من الحوثيين، مما استدعى إعادة التزود بالصواريخ من محطات قريبة بعد نفادها من مدمرات مجموعة حاملة الطائرات.
كما لفت إلى أن الفرقاطة الألمانية “هيسن” واجهت مصيراً مشابهاً واستنفدت ترسانتها لمحاولة اعتراض الهجمات في البحر الأحمر.