الجمعة, نوفمبر 15, 2024
الرئيسيةأخبار الشحنالحصار اليمني يضر بصادرات البوتاس الإسرائيلية ويكبد شركة الكيماويات خسائر كبيرة

الحصار اليمني يضر بصادرات البوتاس الإسرائيلية ويكبد شركة الكيماويات خسائر كبيرة

شبه الجزيرة نت | الشحن

تعرضت شركة “آي سي إل” الإسرائيلية العملاقة للكيماويات لخسائر فادحة بسبب الحصار البحري الذي تفرضه قوات حكومة صنعاء على حركة الملاحة في البحر الأحمر. وأفادت صحيفة “ذا ماركر” العبرية أن الحصار المفروض على ميناء إيلات أدى إلى تراجع ملحوظ في مبيعات الشركة من البوتاس، الذي كان يتم تصديره عبر هذا الميناء الحيوي، ما أدى إلى تعطيل عملياتها التجارية بشكل كبير.

وذكرت الصحيفة في تقريرها المنشور يوم الثلاثاء أن الأرباح التشغيلية لشركة “آي سي إل” تراجعت في الربع الثالث من العام الحالي، مع ارتفاع تكاليف الشحن البحري بمقدار 13 مليون دولار مقارنة بالربع الثالث من عام 2023. وأوضح التقرير أن الشركة اضطرت لتغيير مسار شحناتها إلى شرق آسيا عبر طريق طويل حول القارة الأفريقية، ما ضاعف التكاليف وأثر سلباً على إيراداتها.

وأضاف التقرير أن إيرادات الشركة انخفضت بمقدار 96 مليون دولار في الربع الثالث من هذا العام، كما أدى تحويل عمليات التصدير إلى ميناء أشدود إلى تأخير شحن 120 ألف طن من البوتاس إلى أسواق البرازيل والولايات المتحدة، في انتظار توسعة طاقة الميناء الذي يعاني من نقص في استيعاب الشحنات الضخمة.

وأشار التقرير إلى أن هذه التأخيرات كلفت الشركة ما يقارب 70 مليون دولار من مبيعاتها، فيما تراجعت أرباح قسم البوتاس بنسبة 53%، وهبطت إيراداته بنسبة 26% بسبب انخفاض حجم المبيعات.

وفي تقرير سابق نشرته “ذا ماركر” في نوفمبر الماضي، حذرت الصحيفة من أن شركة “آي سي إل”، التي يمتلكها رجل الأعمال إيدان عوفر، قد تكون من أكثر الشركات المتضررة إذا استمر الحصار على البحر الأحمر، نظرًا لاعتمادها الكبير على ميناء إيلات لتصدير البوتاس إلى دول شرق آسيا مثل الصين والهند.

وأشار التقرير السابق إلى أن سيطرة قوات حكومة صنعاء على مضيق باب المندب قد تجبر الشركة على استخدام ميناء أشدود، ما يزيد من تكاليف الشحن ويمدد وقت التصدير، ويضع عقبات أمام دخول منتجات الشركة إلى السوق الهندية، التي تعتبر إحدى أهم أسواقها بسبب قربها النسبي وتكاليف الشحن المنخفضة.

وفي تقرير لاحق نشر في يناير الماضي، أُشير إلى أن الحصار أدى إلى تراجع سهم “آي سي إل” إلى أدنى مستوياته خلال ثلاث سنوات، بانخفاض وصل إلى 15% منذ بداية الأزمة. وأفادت التقارير بأن ميناء إيلات، الذي توقف عملياً عن العمل بسبب الحصار، كان يشكل بوابة رئيسية لصادرات البوتاس الإسرائيلية وكذلك لاستيراد السيارات، ما أضرّ بهذين القطاعين بشدة.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

آخر الأخبار