شبه الجزيرة نت | اقتصاد
كشفت صحيفة غلوبس الاقتصادية العبرية عن أن شركة “إنتل إسرائيل”، المتخصصة في تصنيع الرقائق الإلكترونية، تواجه أزمة مالية هي الأكبر في تاريخها، أدت إلى تسريح مئات الموظفين.
ووفقًا للتقرير المنشور يوم الأربعاء الماضي، انخفض عدد موظفي الشركة، التي تُعد أكبر شركة خاصة في إسرائيل، إلى أقل من 10,000 موظف للمرة الأولى منذ عقد. وقدرت الصحيفة أن ما بين 1000 و1400 موظف تم تسريحهم من مراكز تطوير الشركة.
وأشار التقرير إلى أن سهم الشركة شهد انخفاضًا حادًا بنسبة 50% منذ بداية عام 2024، فيما بلغت خسائرها في الربع الأخير 1.6 مليار دولار.
الأزمة تأتي ضمن خطة عالمية أعلن عنها الرئيس التنفيذي للشركة، بات جيلسنجر، في أغسطس الماضي، بهدف تبسيط العمليات وتقليص القوى العاملة، حيث تضمنت الخطة الاستغناء عن ما بين 15,000 و17,000 موظف على مستوى العالم.
موظفون سابقون في “إنتل إسرائيل” وصفوا الوضع الحالي بأنه “معقد”، مشيرين إلى أن الشركة تواجه أزمة سيولة حادة أثرت على عملياتها بشكل كبير. وأضافوا أن عملية التسريح المستمرة تفتقر إلى الشفافية، مما أدى إلى شعور بالإحباط بين الموظفين، الذين يعانون من صعوبة في العثور على فرص بديلة في قطاع التكنولوجيا.
وقال أحد كبار الموظفين: “أكثر ما يثير خيبة أملنا هو غياب الشفافية. نحن لا نحصل على الصورة الكاملة للوضع”، واصفًا موجة التسريح الحالية بأنها “الأكبر والأكثر قسوة في تاريخ الشركة بإسرائيل”.
وذكر موظف آخر أن “الشركة لا تبدو مستقرة حتى الآن، والطريقة التي يتم بها التعامل مع الأزمة تزيد من الإحباط”.
وبحسب الصحيفة، شملت عمليات التسريح جميع مراكز تطوير الشركة في إسرائيل، بما في ذلك تلك الموجودة في حيفا، بتاح تكفا، والقدس.