شبه الجزيرة نت | محلي
في تطور عسكري جديد، أعلنت قوات صنعاء، مساء الأحد، عن تنفيذ عملية باليستية دقيقة استهدفت مطار بن غوريون (اللد) داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. العملية تمّت باستخدام صاروخ من طراز “ذو الفقار”، في رد مباشر على ما وصفته بـ”الجرائم الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة”.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة العسكرية في صنعاء، فإن العملية أدت إلى شلل جزئي في الملاحة الجوية، وأجبرت ملايين السكان في تل أبيب ومحيطها على الفرار نحو الملاجئ، وسط حالة من الاستنفار الأمني.
رد عسكري على جرائم في غزة والقدس
العملية تأتي، بحسب البيان، ردًا على المجازر والانتهاكات التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في غزة، خاصة ما يتعلق بسياسات الحصار والتجويع. كما أشار البيان إلى الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، معتبرًا أنها تجاوزت كل الخطوط الحمراء.
دعم واضح لفصائل المقاومة الفلسطينية
وفي تأكيد لموقف صنعاء الثابت، عبّرت القيادة العسكرية عن دعمها الكامل للفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس. كما حيّت ما وصفته بـ”الصمود الأسطوري” للمقاومة في غزة، مشيرة إلى أن قوات صنعاء “تتابع المعركة لحظة بلحظة”.
تصعيد متواصل في مشهد إقليمي مضطرب
يُذكر أن هذه الضربة تأتي بعد سلسلة عمليات مماثلة خلال الأشهر الماضية، نفذتها قوات صنعاء في إطار التصعيد الإقليمي الذي رافق الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023. وتشير التحليلات إلى أن صنعاء تسعى إلى فرض معادلة ردع جديدة عبر الاستهداف المباشر للبنية التحتية داخل إسرائيل.