حقق نادي برشلونة الإسباني فوزاً مثيراً على ضيفه ليفانتي بنتيجة (3-2)، في مباراة درامية أقيمت على ملعب الكامب نو ضمن منافسات الدوري الإسباني موسم 2025. اللقاء شهد لحظات حماسية وانقلابات متتالية في النتيجة، قبل أن يحسم الفريق الكتالوني المباراة في الدقائق الأخيرة.
تفاصيل المباراة
دخل برشلونة المباراة بضغط هجومي، لكن ليفانتي باغت أصحاب الأرض بهدف مبكر في الدقيقة 15 بعد هجمة مرتدة منظمة. رد برشلونة جاء سريعاً عبر فيران توريس الذي أدرك التعادل في الدقيقة 32 بعد تسديدة قوية سكنت الشباك.
في الشوط الثاني، واصل ليفانتي مفاجآته بتسجيل هدف ثانٍ في الدقيقة 55، لكن الكلمة الأخيرة كانت لبرشلونة. ففي الدقيقة 70 عدّل بيدري النتيجة بلمسة فنية رائعة داخل منطقة الجزاء، قبل أن يخطف البديل الشاب الهدف الثالث في الدقيقة 88 ليشعل مدرجات الكامب نو.
بقاء غيّلي فرنانديز
إلى جانب النتيجة المثيرة، جاء إعلان النجم الشاب غيّلي فرنانديز عن قراره بالبقاء مع برشلونة رغم العروض المقدمة من أندية أوروبية كبرى مثل بوروسيا دورتموند وبورتو. القرار لاقى ارتياحاً كبيراً داخل النادي وبين الجماهير التي اعتبرته خطوة نحو بناء مستقبل الفريق على مواهب الأكاديمية.
أداء اللاعبين وتألق النجوم
- فيران توريس: كان نقطة التحول بعد تسجيله هدف التعادل الأول.
- بيدري: أثبت أنه القلب النابض لوسط الملعب بتسجيله هدفاً وصناعته لعدة فرص.
- البدلاء: لعبوا دوراً حاسماً في قلب المباراة لصالح برشلونة.
ردود فعل الجماهير والإعلام
الصحف الكتالونية وصفت الفوز بأنه رسالة قوية لبقية المنافسين
، بينما غصّت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الفرح والاحتفال. جماهير برشلونة أشادت بالروح القتالية للفريق، واعتبرت أن العودة بهذه الطريقة تعكس شخصية البطل.
تحليل فني
المدرب اعتمد على تكتيك الضغط العالي، لكن الأخطاء الدفاعية كادت أن تكلف الفريق نقاط المباراة. التغييرات في الشوط الثاني قلبت المعادلة وأظهرت مرونة تكتيكية واضحة. هذه العودة تمنح برشلونة دفعة معنوية كبيرة قبل المواجهات الكبرى القادمة في الدوري ودوري الأبطال.
أهمية الفوز
- تعزيز ثقة اللاعبين الشباب ورفع معنويات الفريق.
- إرسال رسالة للمنافسين بأن برشلونة قادر على العودة مهما كانت الظروف.
- تأكيد مكانة النادي كأحد أبرز المنافسين على لقب الدوري هذا الموسم.