شبه الجزيرة نت | محلي
أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي مساء الجمعة، والتي استهدفت منشآت مدنية في محافظة الحديدة غربي اليمن. وشملت الهجمات ميناء الحديدة، ورأس عيسى، وميناء الصليف، مما تسبب في أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
ووصفت المنظمة هذه الغارات بأنها “جريمة حرب مكتملة الأركان”، واعتبرتها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني. وأكدت أن هذه المنشآت تعتبر من المرافق الخدمية الأساسية التي يستخدمها المدنيون، وبالتالي فإن استهدافها يعد انتهاكاً واضحاً لاتفاقيات جنيف.
تصعيد خطير وتهديد للمدنيين
قالت “إنسان” إن هذا الاستهداف يعكس نهجاً تصعيدياً خطيراً من جانب إسرائيل تجاه اليمن، ويشكل تهديداً مباشراً لحياة آلاف المدنيين. وأشارت إلى أن هذا التصعيد يتزامن مع تهديدات إسرائيلية باغتيال شخصيات يمنية، وهو ما يمثل انتهاكاً لسيادة دولة مستقلة.
دعوات للتحرك الدولي
طالبت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس حقوق الإنسان والأطراف السامية في اتفاقيات جنيف، بالتحرك العاجل لحماية المدنيين في اليمن. كما دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات، والتحقق من مدى مطابقتها للقوانين الدولية.
روابط وإشارات
-
لمزيد من التفاصيل حول المنظمة، يمكن زيارة موقع منظمة إنسان.
-
يمكنكم قراءة تقارير سابقة عن انتهاكات إسرائيل في اليمن .