شبه الجزيرة نت | البحر الأحمر
أعلنت شركة MSC Cruises عن إلغاء رحلة إعادة التموضع المقررة في أبريل 2026 على متن سفينة MSC Euribia، والتي كان من المفترض أن تستمر 29 ليلة وتنطلق من دبي باتجاه مدينة كيل الألمانية، مرورًا بعدد من الموانئ في الشرق الأوسط وأوروبا، من بينها الإمارات وقطر وعُمان والأردن ومصر وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وفرنسا والمملكة المتحدة.
أسباب أمنية مرتبطة بالبحر الأحمر
وأوضحت الشركة، في بيان رسمي، أن القرار جاء لدواعٍ “أمنية”، مشيرة إلى أن الوضع الجيوسياسي المتوتر في منطقة البحر الأحمر حال دون المرور الآمن عبر قناة السويس، وهو ما دفعها إلى إلغاء الرحلة بشكل كامل. وأكدت MSC أن “سلامة ورفاهية ضيوفها تمثل أولوية قصوى”، وأنها في ظل هذه الظروف لم تجد بديلاً سوى الإلغاء.
خيارات متاحة للمسافرين
قدمت الشركة لعملائها ثلاثة خيارات بديلة:
-
استرداد كامل المبالغ المدفوعة للراغبين في إلغاء حجزهم.
-
نقل الحجز إلى رحلة أخرى من رحلات MSC Grand Voyage بنفس المدة، مع ضمان أفضل سعر متاح مقارنة بين الرحلة الأصلية والرحلة الجديدة.
-
اختيار أي رحلة بحرية أخرى من موقع الشركة الإلكتروني دون رسوم تغيير، مع إعادة الفرق إذا كانت التكلفة أقل، أو دفع الفارق في حال كانت التكلفة أعلى.
كما دعت MSC المسافرين إلى التواصل مع شركات التأمين أو مقدمي خدمات السفر لتغطية أي نفقات إضافية قد تترتب على إلغاء الرحلة، مثل تذاكر الطيران أو الإقامة أو المواصلات.
انعكاسات على صناعة الرحلات البحرية
يلفت إلغاء رحلة Euribia Grand Voyage الأنظار إلى هشاشة قطاع الرحلات البحرية أمام المتغيرات الخارجية غير المتوقعة، وفي مقدمتها التوترات الجيوسياسية في الممرات المائية الاستراتيجية. هذه العوامل قد تُغيّر مسارات السفن والجداول الزمنية، بل وتفرض على الشركات قرارات تشغيلية قسرية لحماية الركاب وضمان استمرارية النشاط.