يتصاعد التوتر في البحر الأحمر. الملاحة التجارية تواجه تهديدات بطائرات مسيّرة وصواريخ. تحذر هيئات الشحن من اتساع المخاطر شمالاً وجنوباً.
تختبر البحرية الأمريكية دمج قاذف «M903 باتريوت» على سفن القتال الساحلي. تهدف الخطوة إلى إنشاء مظلة دفاع جوي سريعة النشر. تسعى واشنطن إلى حماية السفن والقوافل في هذا الممر الحيوي.
ميدانياً، أعلنت قوات صنعاء استهداف ناقلة النفط Scarlet Ray قرب ينبع. ذكرت مصادر ملاحية أن السفينة واصلت الإبحار وبقيت تحت سيطرة قبطانها. سبق الهجوم أسابيع من تشويش في بيانات AIS لدى بعض السفن.
يزيد التشويش صعوبة الوعي الموقعي للسفن. كما يضيف بُعداً للحرب الإلكترونية في المنطقة.
تثير العملية أسئلة حول قدرة قوات صنعاء على ضرب أهداف بعيدة. في المقابل، تسرّع واشنطن تجارب الدمج بين المنصات البرية والبحرية. الهدف استعادة زمام المبادرة وطمأنة شركات الشحن.
الخلاصة: تصعيد متبادل يرفع كلفة العبور في أحد أهم شرايين التجارة. وتواصل الولايات المتحدة تعزيز دفاعاتها البحرية لمواجهة تهديدات مرنة ومتغيّرة.