في تصعيد عسكري جديد، أعلنت قوات صنعاء مساء اليوم تنفيذ ضربة صاروخية نوعية استهدفت مطار بن غوريون (اللد) في تل أبيب، وذلك ردًا على القصف الإسرائيلي الذي طال ميناء الحديدة غربي اليمن، ضمن سلسلة عمليات رد متواصلة على العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
صواريخ “فلسطين 2″ و”ذو الفقار” تدخل المعركة
وأوضح العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم قوات صنعاء، أن العملية الصاروخية تمّت باستخدام صاروخين باليستيين متطورين، أحدهما فرط صوتي من طراز “فلسطين 2”، والآخر من نوع “ذو الفقار”. ووفق البيان العسكري، فقد أصاب أحد الصواريخ مطار اللد بشكل مباشر، فيما عجزت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي عن التصدي له.
وأشار سريع إلى أن العملية تسببت بشلل مؤقت لحركة الطيران المدني والعسكري في مطار بن غوريون، وأدت إلى نزول مئات الآلاف من المستوطنين إلى الملاجئ، وسط حالة من الذعر في أوساط الاحتلال.
تحذيرات جديدة واستهداف متوقع لميناء حيفا
وفي إطار التصعيد المستمر، حذرت قوات صنعاء شركات الطيران من استمرار الرحلات من وإلى مطار اللد، مشيرة إلى أن حظر الملاحة لا يزال مفروضًا حتى اللحظة. كما لفتت إلى أن ميناء حيفا بات هدفًا عسكريًا، في حال استمر العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكدت قيادة صنعاء أن هذه الضربات تندرج ضمن إطار الرد المشروع على العدوان والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن اليمن سيواصل دعمه الكامل لغزة حتى يتوقف القصف وتُرفع القيود عن القطاع المحاصر.