شبه الجزيرة نت | منوعات
أثارت البلوجر المصرية هدير عبد الرازق جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو يحمل دلالات جنسية، مما أثار غضب المستخدمين وتسبب في تساؤلات حول سبب تسريبه.
البداية في مواقع التواصل
بدأت هدير مسيرتها كبلوجر عام 2018 مع انتشار تطبيق تيك توك في مصر. يتابعها على تيك توك 1.2 مليون شخص، ولديها حوالي 87 ألف متابع على فيسبوك و349 ألف متابع على إنستجرام. تُعرف هدير نفسها كممثلة وبلوجر تنشر محتوى متنوع يتناول مواضيع الجمال والأزياء ونصائح للسيدات، وتتحدث في فيديوهاتها عن منتجات التجميل وطرق وضع المكياج.
تفاصيل الأزمة الأخيرة
ظهرت هدير عبد الرازق في الفيديو المسرب بوضع مخل بالآداب، ما جعلها تتصدر التريند وتتعرض لهجوم شديد. ولفتت الحادثة انتباه الجهات المعنية التي تقوم حالياً بالتحقيق للتأكد من هوية المشاركين في المقطع وتحديد مكان ووقت تصويره. وصرحت والدة هدير أن الفيديو تم تصويره دون علمها أثناء زواجها بمدير ملهى ليلي، قبل طلاقهما في عام 2022.
وفي ردها على الانتقادات، ظهرت هدير عبد الرازق في فيديو توضح فيه أن الفيديو تم تصويره مع زوجها السابق وبدون علمها، وأنها فوجئت بانتشاره. وأضافت أنها سجنت بسبب مشكلة تقديم المحتوى وليس بسبب الفيديو كما يعتقد البعض.
سجل سابق مثير للجدل
لم تكن هذه المرة الأولى التي تتصدر فيها هدير عبد الرازق التريند. في مايو الماضي، تم القبض عليها من قبل مباحث الآداب بتهمة التحريض على الفسق والفجور ونشر فيديوهات خادشة للحياء. اشتهرت لأول مرة عندما تزوجت من رجل في الخمسينيات يدير ملهى ليلي، وانفصلت عنه في عام 2022 بعد زواج دام ثلاث سنوات.
من المسؤول؟
هاجمت هدير طليقها بعد الطلاق من خلال فيديوهات تتهمه فيها بأنه تخلى عنها وقت الشدة وتسبب في إصابتها بأزمات نفسية، وهو ما أثار بعض التساؤلات حول قيامه بتسريب الفيديو، ولكن البعض رجح أن الجهات الأمنية والقضائية هي التي قامت بتسريب الفضيحة بعد أن أفصحت في الفيديو المنتشر مؤخراً أن هاتفها لا زال قيد التحريز لدى الأجهزة الأمنية والقضائية المصرية.