شبه الجزيرة نت | اقتصاد
يشهد الاقتصاد الإسرائيلي انهيارًا تدريجيًا في ظل استمرار الحرب على غزة، وتوسّع العمليات العسكرية، إلى جانب الحصار الجوي والبحري الذي تفرضه قوات صنعاء (الحوثيون)، ما أدى إلى تراجع مؤشرات الاقتصاد، وارتفاع البطالة، وتدهور سعر صرف الشيكل، وتصاعد أسعار السلع الأساسية.
نظرة عامة على انهيار الاقتصاد الإسرائيلي
أكدت صحيفة كالكاليست العبرية أن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني من اختلالات هيكلية حادة نتيجة الحرب والحصار، مما يسرّع من وتيرة انهياره الاقتصادي بشكل قد يضع إسرائيل أمام شبح الانكماش أو الإفلاس.
تصاعد معدلات البطالة
بحسب التقرير:
-
ارتفعت نسبة البطالة إلى 4% في أبريل 2025 مقارنة بـ 3.9% في مارس.
-
انخفض التوظيف العام إلى 60.7%.
-
تراجع عدد الوظائف الشاغرة بنسبة 3% إلى 135.4 ألف.
موجات تضخم حادة في إسرائيل
الانهيار الاقتصادي في إسرائيل لا يقتصر على البطالة فقط، بل شمل التضخم الذي بلغ 5%، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات. أعلنت شركات مثل “تيمبو”، “كوكا كولا إسرائيل” و”شتراوس” عن زيادات سعرية وصلت إلى 12% لبعض المنتجات.
أبرز زيادات الأسعار:
-
مشروبات غازية: +6.4%
-
منتجات الألبان: +3.5%
-
مياه معدنية ومشروبات الطاقة: +5%
تفاقم المخاطر في القطاع المصرفي
تقرير الرقابة المصرفية أشار إلى:
-
ارتفاع الرهون العقارية مرتفعة المخاطر إلى 31%.
-
تراجع جودة الائتمان.
-
قفزات في القروض المشتقة تتجاوز 5.2 تريليون شيكل.
-
قلق 89% من البنوك من الهجمات السيبرانية.
انهيار الشيكل الإسرائيلي والقلق من خفض التصنيف
سجل الشيكل الإسرائيلي تراجعًا حادًا إلى 5 شواكل مقابل الدولار، في حين تراجعت البورصة بنسبة 50%، مما يثير مخاوف من خفض جديد للتصنيف الائتماني.
الحصار الجوي والبحري وتأثيره المباشر
فرض قوات صنعاء حظرًا جويًا وبحريًا على إسرائيل تسبب في:
-
إيقاف الحركة بمطار بن غوريون.
-
تهديد ميناء حيفا بالإغلاق الكامل.
-
تعطل سلاسل التوريد والشحن البحري والجوي.
✅ اقرأ أيضًا: تأثير الحصار الحوثي على حركة الطيران الإسرائيلي