شبه الجزيرة نت | اقتصاد
أزمة الاقتصاد اليمني منذ 2015: انهيار البنية ومصادر الدخل
تضرر الاقتصاد اليمني بشكل بالغ منذ اندلاع الحرب في 2015، حيث توقفت معظم أنشطة التصدير، وعلى رأسها النفط والغاز، مما أدى إلى أزمة في العملة الصعبة وارتفاع معدلات التضخم. الريال اليمني فقد أكثر من 400% من قيمته في بعض المناطق، ما تسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية والخدمات الأساسية.
الريال اليمني والانقسام النقدي يضاعفان المعاناة
من أكبر التحديات التي تواجه الاقتصاد اليمني حاليًا هي الازدواج النقدي بين صنعاء وعدن. ففي الشمال تُمنع الطبعات الجديدة من العملة، مما أدى إلى وجود سعرين مختلفين للدولار الأمريكي، وهو ما أضر بسوق الصرافة وأربك الحركة التجارية بين المحافظات.
القطاع الخاص: دور محدود في إنعاش الاقتصاد اليمني
رغم كل المعوقات، لا يزال القطاع الخاص اليمني يُشكل متنفسًا مهمًا للاقتصاد. الشركات الصغيرة والمتوسطة تساهم في تحريك السوق وتوفير فرص عمل، إلا أن غياب السياسات الاقتصادية الموحدة والبيئة الآمنة للاستثمار يحد من فاعليتها.
تحويلات المغتربين: دعم رئيسي للاقتصاد اليمني
تُعد تحويلات اليمنيين في الخارج من أهم مصادر العملة الأجنبية التي تدعم الاقتصاد اليمني. بحسب تقديرات أممية، تصل هذه التحويلات إلى نحو 3.5 مليار دولار سنويًا، لكنها لا تزال غير كافية لتغطية عجز الميزانية أو دعم الاستقرار النقدي.
هل هناك أمل في تعافي الاقتصاد اليمني؟
يرى مراقبون أن أي تحرك جاد نحو تحقيق السلام الشامل، مصحوب بدعم دولي ومشاريع تنموية، قد يُعيد جزءًا من الاستقرار إلى الاقتصاد اليمني. استئناف تصدير النفط، توحيد السياسة النقدية، وتحسين البنية التحتية قد تكون خطوات أولى على طريق التعافي.
روابط مفيدة:
ختامًا: ما هو رأيك في وضع الاقتصاد اليمني؟
هل تعتقد أن اليمن قادر على تجاوز أزمته الاقتصادية في حال تحقق السلام؟ شاركنا رأيك في التعليقات، ولا تنسَ متابعة موقعنا للمزيد من التحليلات الاقتصادية والمالية.