أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الثلاثاء، عن تصديه لصواريخ وطائرات مسيرة أطلقتها قوات صنعاء فوق البحر الأحمر. يأتي هذا الإعلان بعد غارات أمريكية على اليمن، ما يؤكد رواية قوات صنعاء التي أفادت باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس ترومان”.
بيان القيادة المركزية الأمريكية
أوضحت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها أن “سفن وطائرات تابعة للبحرية الأمريكية نفذت، يومي 30 و31 ديسمبر، ضربات استهدفت منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين ومرافق إنتاج وتخزين أسلحة متقدمة تشمل صواريخ وطائرات بدون طيار.”
وأضاف البيان أنه “تم تدمير موقع رادار ساحلي للحوثيين وسبعة صواريخ كروز وطائرات مسيرة هجومية أحادية الاتجاه فوق البحر الأحمر، دون تسجيل أي إصابات أو أضرار بين القوات أو المعدات الأمريكية.”
قوات صنعاء ترد
من جهتها، أعلنت قوات صنعاء صباح اليوم عن تنفيذ عملية عسكرية واسعة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس ترومان” في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن العملية جاءت بالتزامن مع “تحضيرات أمريكية لشن هجوم جوي كبير على اليمن.”
هجمات متزامنة
أشارت قوات صنعاء أيضاً إلى تنفيذ ثلاث هجمات استهدفت:
- حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس ترومان” في البحر الأحمر.
- مطار بن غوريون في تل أبيب.
- محطة طاقة إسرائيلية في القدس.
تصعيد يثير القلق
بينما لم يوضح البيان الأمريكي الهدف الذي كانت تتجه نحوه الصواريخ والطائرات المسيرة فوق البحر الأحمر، تشير هذه التطورات إلى تصعيد خطير قد يفاقم التوترات الإقليمية ويهدد أمن الملاحة الدولية في المنطقة.
سياق أوسع
تأتي هذه المواجهات في ظل استمرار الغارات الجوية الأمريكية على اليمن، والتي تعتبرها قوات صنعاء “انتهاكاً للسيادة اليمنية”، مؤكدة حقها في الرد والدفاع عن أراضيها.