الأربعاء, يناير 15, 2025
الرئيسيةأخبار الشحنتكاليف الشحن ترتفع من بداية 2025 بسبب أزمة البحر الأحمر والإضرابات وجمارك...

تكاليف الشحن ترتفع من بداية 2025 بسبب أزمة البحر الأحمر والإضرابات وجمارك ‎ترامب

شبه الجزيرة نت | الشحن | البحر الأحمر

شهدت الأسعار الفورية لحاويات شحن البضائع من آسيا إلى أمريكا ارتفاعاً خلال ديسمبر الماضي، مع مساعي شركات الشحن إلى تجنب الرسوم الجمركية الأعلى وتعزيز مخزوناتها قبل إضرابات تهدد بإغلاق الموانئ التي تتعامل مع حوالي نصف حجم التجارة المنقولة بحراً في البلاد، بالتزامن مع استمرار أزمة البحر الأحمر.

ومع بداية العام الجديد 2025، بلغ حجز حاوية طولها 40 قدماً إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة من آسيا 6 آلاف دولار، بزيادة قدرها 50% من 4004 دولارات قبل شهر، وفق بيانات شركة “زينيتا “(Xeneta) لتحليلات الشحن ومقرها أوسلو النرويجية.

كذلك ارتفعت أسعار الشحن إلى الساحل الشرقي الأمريكي بنسبة 31% إلى 7100 دولار.

التحديات تزداد هذا العام

يؤكد محللون لدى شركة “زينيتا” أنّ السوق تشهد طلباً يفوق المعروض على نحو متزايد، نتيجة للكثير من الغموض، وأضافت أن العام الماضي 2024 كان صعباً للغاية بالنسبة لقطاع الشحن، وأن التحديات قد تستمر أو قد تزداد في العام 2025.

وتسببت هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيَّرة ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في أكبر تحويل لمسار التجارة الدولية في تاريخ الشحن البحري.

ولأكثر من عام تجنَّب أسطول الحاويات العالمي البحرَ الأحمر بسبب هذه الهجمات المرتبطة بالغرب، وتتوقع شركات الشحن استمرار التحويلات البحرية حتى يتم ضمان سلامة الممر البحري.

ومع تقلص القدرة الاستيعابية لقطاع الشحن
باتت الرحلات أطول، وهو ما فرض ضغوطاً تصاعدية رفعت أسعار الحاويات خلال معظم عام 2024.

إغلاق موانئ الساحل الشرقي والخليج الأمريكي

وفي العام الماضي خرج عمال الموانئ في مسيرات من كل ميناء رئيسي على الساحل الشرقي والخليج الأمريكي، في حراك عمالي للإضراب اعتبرته صناعة الشحن خطيراً لإمكانية انتشار آثاره على أكبر اقتصاد في العالم.

وأدى إضراب عمال الموانئ على الساحل الشرقي وساحل الخليج في أمريكا في شهر أكتوبر الماضي، بسبب خلافات على الأجور، إلى خسائر مقدّرة بـ7.5 مليارات دولار أسبوعياً، حيث شلت نحو نصف حركة الشحن البحري في البلاد.

ويلوح في الأفق تهديد بتنظيم إضراب في موانئ الساحل الشرقي والخليج الأمريكي هذا الشهر، إضافة إلى ارتفاع الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية التي تعهد ترامب بفرضها على البضائع القادمة من الصين والشركاء التجاريين الرئيسيين الآخرين.

ومع عدم القدرة على التنبؤ بسياسة ترامب في مجال التجارة، تزداد صعوبة إدارة شركات الشحن لمخاطر سلسلة التوريد وتكاليف الشحن وسط هذه التهديدات المعقدة وواسعة النطاق.

هذا ويُتوقع أن يتباطأ نمو الطلب في وقت لاحق من العام 2025، وأن ارتفاع الأسعار الفورية قد يقتصر على الربع الأول منه.

المصدر: زينيتا + بقش

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

آخر الأخبار