شبه الجزيرة نت | محلي
في تصعيد جديد وصف بالأخطر منذ بدء المواجهة، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، غارات جوية على موانئ اليمن الواقعة في محافظة الحديدة، تحديدًا ميناءي الصليف ورأس عيسى. وأدت الهجمات إلى تدمير منشآت مدنية حيوية، ضمن تصعيد وصفه مراقبون بمحاولة لنقل الصراع إلى مستويات إقليمية أوسع.
وأكدت وزارة الصحة في صنعاء سقوط شهيد و9 جرحى على الأقل، في حصيلة أولية للهجوم، مع استمرار عمليات الإنقاذ. وتشير التقديرات إلى احتمال ارتفاع عدد الضحايا خلال الساعات القادمة، خصوصًا مع استهداف مناطق خدمية كثيفة النشاط.
رد صنعاء: “لن نتراجع”
ردًا على الهجمات، صرح القيادي في حركة “أنصار الله”، حزام الأسد، أن “استهداف المنشآت المدنية في اليمن لن يثنينا عن دعم القضية الفلسطينية”. وأضاف: “نحن في حرب مفتوحة مع العدو الإسرائيلي، وسنواصل استهداف مطار اللد وتعطيل الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، حتى يُرفع الحصار عن غزة”.
سياق أوسع للغارات الإسرائيلية على موانئ اليمن
تأتي الغارات الإسرائيلية على موانئ اليمن بعد سلسلة من الضربات التي نفذتها قوات صنعاء تجاه إسرائيل. وأعلنت الأخيرة أن هذه العمليات تأتي رداً على العدوان على غزة.
يرى مراقبون أن الاستهداف المباشر لموانئ الحديدة يشير إلى دخول إسرائيل في مواجهة غير تقليدية، خصوصًا بعد توسع نطاق العمليات من البحر الأحمر إلى العمق الجوي والبحري الإسرائيلي.