أعلنت قوات حكومة صنعاء، اليوم الثلاثاء، دخول صاروخ باليستي جديد محلي الصنع للخدمة، حيث تم استهداف سفينة إسرائيلية في البحر العربي.
تفاصيل الهجوم
صرح الناطق باسم قوات حكومة صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان، أن قواتهم استهدفت السفينة الإسرائيلية (MSC SARAH V) في البحر العربي، مشيرًا إلى أن الإصابة كانت دقيقة.
مواصفات الصاروخ الجديد
قال سريع في البيان: “تعلن القوات المسلحة اليمنية أن تنفيذ هذه العملية النوعية كان بصاروخ باليستي جديد دخل الخدمة بعد الانتهاء بنجاح من العمليات التجريبية. يتميز الصاروخ بالقدرة على إصابة الأهداف بدقة وعلى مسافات طويلة، كما أثبتت هذه العملية ذلك”.
استمرار التصعيد العسكري
وأضاف سريع: “إن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تطوير قدراتها العسكرية لتعزيز دورها في دعم المقاومة الفلسطينية عسكريًا والدفاع عن اليمن في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني”. وأكد أن “عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف إلا بإيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
تحذيرات للشركات المتعاملة مع إسرائيل
أوضح سريع أن مهاجمة السفينة جاءت بسبب انتهاكها لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. وكرر تحذيره للشركات التي تستمر في التعامل مع العدو الإسرائيلي بأن سفنها ستتعرض للاستهداف بغض النظر عن وجهتها.
خلفية التصعيد
منذ أواخر العام الماضي، بدأت قوات حكومة صنعاء ضرب أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي. وأعلنت توسيع عملياتها إلى جزء من المحيط الهندي. مؤخرًا، بدأت المرحلة الرابعة من التصعيد ضد السفن “حتى البحر المتوسط” لدعم الفلسطينيين في غزة. وأكدت أنها ستستمر في عملياتها حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة.
الردود الدولية
ردًا على ذلك، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات جوية على اليمن. وأعلنت قوات حكومة صنعاء أنها ستستهدف السفن التجارية والعسكرية الأمريكية والبريطانية ردًا على ما وصفته بـ”العدوان الأمريكي البريطاني”.
أعلن الاتحاد الأوروبي في 19 فبراير 2024 عن إطلاق عملية عسكرية باسم “أسبيدس” بقيادة إيطاليا في البحر الأحمر. بينما أطلقت الولايات المتحدة عملية “حارس الازدهار” للتصدي لهجمات قوات حكومة صنعاء ضد “إسرائيل”.