الجمعة, نوفمبر 15, 2024
الرئيسيةالأخبار العالميةمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: قوة الحوثيين تعاظمت وبدأوا شن هجمات أكثر...

معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: قوة الحوثيين تعاظمت وبدأوا شن هجمات أكثر فتكاً وتعقيداً رغم ضربات التحالف الأمريكي البريطاني

شبه الجزيرة نت | تقارير وتحليلات

توقع معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى استمرار الهجمات من اليمن وتجنب العديد من السفن التجارية المرور عبر خليج عدن والبحر الأحمر حتى عام 2025 أو ما بعده، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار في غزة قد يخفف من حدة الهجمات اليمنية.

وأشار المعهد في مقال تحليلي -نقله وترجمه “اليمن الجديد نيوز”- إلى أن الحوثيين أصبحوا يشعرون بالقوة بعد أشهر من ضربات التحالف الأمريكي البريطاني، وأنهم ما زالوا يحددون شروط مرور السفن عبر المنطقة. وأضاف أن بعض الشركات التي تتعامل مع إسرائيل تجاهلت التهديدات الحوثية واستمرت في العمل في المنطقة، لكن الحوثيين ردوا بهجمات أكثر تعقيدًا وفتكًا.

وأوضح المعهد أن التحالف الأمريكي فشل في ردع هجمات قوات حكومة صنعاء، حيث تصاعدت هجمات الحوثيين واستمرت شركات الشحن في تجنب الممرات المائية بالمنطقة. وأكد أن السفن التجارية التي تواصل الإبحار في البحر الأحمر لجأت إلى استخدام نظام التعرف الآلي للإشارة إلى أنها ليست لها صلة بإسرائيل، وبعضها بث رسائل تفيد بأن جميع أفراد الطاقم مسلمون أو من جنسيات معينة.

وتطرق المعهد إلى أن الحوثيين أثبتوا قدرتهم على تعطيل حركة المرور البحري بين المناطق التجارية، مما دفع شركات عملاقة مثل ميرسك وشركة البحر الأبيض المتوسط للملاحة لتجنب جنوب البحر الأحمر. ومنذ أواخر العام الماضي، بدأت قوات حكومة صنعاء في ضرب أهداف إسرائيلية واستهداف السفن المرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي، وأعلنت مؤخرا عن تصعيد عملياتها لتشمل البحر المتوسط دعما لغزة.

وفي المقابل، شنت أمريكا وبريطانيا هجمات جوية على اليمن، مما دفع قوات حكومة صنعاء للإعلان عن استهداف السفن الأمريكية والبريطانية التجارية والعسكرية. كما أعلن الاتحاد الأوروبي في فبراير 2024 عن عملية عسكرية بقيادة إيطاليا في البحر الأحمر، فيما أطلقت الولايات المتحدة عملية “حارس الازدهار” لمواجهة هجمات قوات حكومة صنعاء ضد إسرائيل.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

آخر الأخبار