شبه الجزيرة نت | البحر الأحمر
تشهد حركة الشحن العالمية بوادر انتعاش حذر بعد وقف إطلاق النار في غزة مع عبور سفن تجريبية عبر البحر الأحمر، رغم استمرار المخاطر الأمنية التي دفعت سابقاً السفن إلى الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “ميرسك” الدنماركية، فينسنت كليرك إن الهدنة تمثل “خطوة مهمة لإعادة فتح قناة السويس”، مشدداً على أن استقرار الأوضاع وبدء إعادة الإعمار في غزة هما الشرطان الأساسيان لعودة الملاحة الآمنة.
ورغم عبور سفينة CMA CGM Benjamin Franklin بأمان، يؤكد محللون أن استئناف الملاحة المنتظمة لا يزال بعيداً، في ظل هشاشة الوضع الأمني واستمرار تقييم المخاطر.
وترى شركات الشحن أن السماح بمرور آمن من قبل الحوثيين سيكون عاملاً حاسماً في أي عودة واسعة للملاحة عبر الممر الحيوي.
ويعتقد مراقبون أن هذه الخطوات التجريبية قد تمهّد لعودة تدريجية للملاحة في البحر الأحمر، بما يعيد التوازن إلى سلاسل الإمداد العالمية ويخفض تكاليف النقل التجاري.